کد مطلب:118422 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:226

خطبه 101-در زمینه سختیها











[صفحه 245]

الفصل اقتصاص لبعض اهوال یوم القیامه، و نقاش الحساب: الاستقصاء فیه. و الجمهم العرق: بلغ منهم الافواه، و هو كنایه: عن غایه الشده.

[صفحه 245]

انذر فی هذا الفصل بما سیقع بعده من الفتن و خص فتنه صاحب الزنج بالبصره. و شبهها بقطع اللیل المظم فی كونها لایهتدی فیها لوجه الخلاص منها. و كنی: بكونها لا یقام لها قائمه الی قوله: رایه عن شدتها، و اراد بقائدها: منشیها، و براكبها: اعوانه فیها استعاره. و كذلك حفزها و هو: سوقها، و جهدها سرعتهم فیها: استعاره اوصاف النافه المركوبه لغایه اشتد طلبها فی الفتن، و اهلها: الزنج و كلبهم: شرهم. و قلیل سلبهم: اذ لم یكونوا اهل حرب وعده و خیل. و وصف مقاتلیهم باوصاف المتقین و یحتمل ان یرید بمجاهدتهم فی الله اخلاص همهم فی دفعهم و هلاكهم، و ظاهر انه لم یكن للریح رهج و هو: الغبار و لاحسن اذ لم یكن له خیل و لا قعقعه لجم، و ظاهره انهم من نقم الله للعصاه و ان عمت الفتنه اذ قلما یخص الفتنه بقوله كما قال تعالی: (و اتقوا فتنه لا تصبین الذین ظلموا منكم خاصه) و الموت الاحمر كنایه: عن التقل بالسیف، و قیل: ذلك اشاره الی الطاعون. و وصف الجوع بالاغبر: لان اشد الجوع ما اغبر معه الوجه و غیر الحسنه و قیل: لانه یلصق صاحبه بالغبراء و واقعه الزنج مشهوره.


صفحه 245، 245.